جروح الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جرورح الروح شعارنا الدائم المضي قدما للأمام


    قم للمغــــــــني ووفه التصفـــــــــيرا

    الحب الملائكي
    الحب الملائكي
    مشرف


    عدد المساهمات : 568
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    الموقع : في قلب البرشا

    قم للمغــــــــني ووفه التصفـــــــــيرا Empty قم للمغــــــــني ووفه التصفـــــــــيرا

    مُساهمة من طرف الحب الملائكي الثلاثاء 24 نوفمبر - 2:24

    قم للمغني ووفه التصفيرا



    قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
    يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِا سمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
    أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا
    يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا
    يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
    يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
    الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
    من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
    يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتو تْحتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
    يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
    يـا لائمـي صمتا فلستُ مبالغا فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا
    أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـهم ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
    يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
    ماسُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
    أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
    لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) رعتكَ صغيرا
    في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
    إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـه ُلا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
    لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
    أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌإنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
    بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
    تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـال يكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
    وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
    آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا
    فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـاعَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
    في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
    أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
    و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
    ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
    سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهم أخلاقهم فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
    و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلا ثبت الجنانِ مغامـرا و جسـورا
    مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
    صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
    تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِا قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا


    تحيـــــــــــــاتي :



    lol! lol! lol!
    lol! lol!
    lol!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 21:08